من أكثر الأساليب الموضوعية استخداما في التعرف على الأطفال المتفوقين والموهوبين في سن ما قبل المدرسة وسنوات الدراسة الابتدائية وحتى نهاية سنوات الدراسة الأساسية أي مع نهاية المرحلة الإعدادية (المتوسطة) . كما تعد اختبارات الذكاء الفردية -من ناحية ثانية أكثر هذه الأساليب دقة وفاعلية في التعرف على الأطفال المتفوقين و الموهوبين الذين يعانون من صعوبات تعلم أو قدرات لفظية متدنية، أو اضطرابات سلوكية أو إعاقة بصرية أو إعاقة سمعية أو إعاقة حركية . وربما لايوجد ما هو أفضل من اختبارات الذكاء الفردية في الكشف عن الأطفال المتفوقين و الموهوبين من ذوى التحصيل الدراسي المتدني underachievers لكونها وسيلة موضوعية موثوقة لمعالجة مثل هذه الحالات.
وعادة ما تتكون اختبارات الذكاء الفردية من عدة مقاييس فرعية Sub scales تشتمل في الغالب على المحاكاة اللفظية والعددية و المجردة وقوة الذاكرة. وتقيس القدرة العقلية العامة التي يعبر عنها بالعامل العام (ع) وذلك من خلال معامل ذكاء كلي في جميع اختبارات الذكاء الفردية،